الرئيسية » العصر الاسلامي المتأخر1099 م. - 1948 م. »  

قلعة شوفة

تقع القلعة في قرية شوفة وتُعرف باسم قلعة البرقاوي نسبة إلى العائلة التي قامت ببنائها، وهي مجمع كبير يتألف من تسوية وطابقين، تقع في أعلى نقطة وسط القرية، ومبنية من حجارة مهندمة بجدران سميكة. يتألف عدد الغرف في قلعة البرقاوي من حوالي 20 غرفة، بالإضافة إلى ساحات وحدائق في القلعة، وهناك أيضًا مسجد قديم كان جزءًا من القلعة وتم فصله لاحقًا لإقامة الصلاة فيه. تُعتبر القلعة بناءً عظيمًا من حيث الطراز والنظام والتخطيط المعماري. تم بناء هذه القلعة من قبل عائلة البرقاوي، وهي إحدى عائلات القرية التي كان لها نفوذ واسع في الفترة العثمانية ،  ، في نهاية القرن السابع عشر وبداية القرن الثامن عشر الميلادي. ومثل العديد من قرى الكراسي في فلسطين، كان بناء هذه القلعة مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالنظام السياسي الذي نشأ في نهاية الفترة العثمانية في المنطقة، والذي كان يُعرف بنظام الالتزام شبه الإقطاعي، حيث تم تكليف إدارة المنطقة المحيطة  للمشايخ من آل البرقاوي، بما في ذلك الشيخ (ناصر البرقاوي) والشيخ (عيسى البرقاوي). لعبت هذه العائلة دورًا هامًا في تاريخ المنطقة، وشملت  مناطق نفوذهم  مساحات وقرى كثيرة في المنطقة المحيطة. وبالتالي، كان لديهم موارد مالية  لبناء هذه القلعة، بالإضافة إلى التأثير السياسي والاجتماعي الواسع في المنطقة. كانت هناك خلافات ونزاعات  بين شيوخ القبائل أيضا ، وأحيانًا ثورات ضد الحكم العثماني المركزي، أو مواجهة حملة إبراهيم باشا، مما انعكس على بناء هذه القلعة لتكتسب مظهرا دفاعياقويا للحماية من الأعداء. يتألف البناء من ثلاثة طوابق: طابق التسوية، ويحتوي على عدد من الغرف التي استُخدمت لإيواء الحيوانات وتخزين مستلزمات متنوعة. الطابق الأرضي يشمل ساحة مركزية مكشوفة محاطة بعدد من الغرف والأواوين ذات العقود الحجرية المتصالبة الواسعة. يُصعد إلى الطابق العلوي من خلال درج حجري صاعد، وكانت غرف الطابق الأرضي تستخدم للضيافة والأعمال الإدارية المتعلقة بإدارة أملاك العائلة، وكذلك لاستخدام الحراس والعمال التابعين للعائلة. تحيط حديقة حديقة  بالطابق الأرضي، بالإضافة إلى مسجد يتألف من غرفتين ورواق يحمل قبتين حجريتين نصف كروية. الطابق العلوي يحتوي على عدد من الغرف للاستخدام الخاص بأفراد العائلة للمعيشة والنوم. تضم واجهة القلعة بوابتها الرئيسية الواسعة والمرتفعة، وتم بناء هذه الواجهة بعناية كبيرة من حجارة مدقوقة وزُخرفت بزخارف هندسية جميلة. يبلغ عدد الغرف في طوابق هذه القلعة حوالي عشرين غرفة مختلفة في المساحة والاستخدام. قامت وزارة السياحة والآثار في عام 2005 بترميم هذه القلعة وتأهيلها كمعلم ثقافي وسياحي في البلدة.

تقع القلعة في قرية شوفة وتُعرف باسم قلعة البرقاوي نسبة إلى العائلة التي قامت ببنائها، وهي مجمع كبير يتألف من تسوية وطابقين، تقع في أعلى نقطة وسط القرية، ومبنية من حجارة مهندمة بجدران سميكة. يتألف عدد الغرف في قلعة البرقاوي من حوالي 20 غرفة، بالإضافة إلى ساحات وحدائق في القلعة، وهناك أيضًا مسجد قديم كان جزءًا من القلعة وتم فصله لاحقًا لإقامة الصلاة فيه.

تُعتبر القلعة بناءً عظيمًا من حيث الطراز والنظام والتخطيط المعماري. تم بناء هذه القلعة من قبل عائلة البرقاوي، وهي إحدى عائلات القرية التي كان لها نفوذ واسع في الفترة العثمانية ،  ، في نهاية القرن السابع عشر وبداية القرن الثامن عشر الميلادي.

ومثل العديد من قرى الكراسي في فلسطين، كان بناء هذه القلعة مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالنظام السياسي الذي نشأ في نهاية الفترة العثمانية في المنطقة، والذي كان يُعرف بنظام الالتزام شبه الإقطاعي، حيث تم تكليف إدارة المنطقة المحيطة  للمشايخ من آل البرقاوي، بما في ذلك الشيخ (ناصر البرقاوي) والشيخ (عيسى البرقاوي). لعبت هذه العائلة دورًا هامًا في تاريخ المنطقة، وشملت  مناطق نفوذهم  مساحات وقرى كثيرة في المنطقة المحيطة. وبالتالي، كان لديهم موارد مالية  لبناء هذه القلعة، بالإضافة إلى التأثير السياسي والاجتماعي الواسع في المنطقة.

كانت هناك خلافات ونزاعات  بين شيوخ القبائل أيضا ، وأحيانًا ثورات ضد الحكم العثماني المركزي، أو مواجهة حملة إبراهيم باشا، مما انعكس على بناء هذه القلعة لتكتسب مظهرا دفاعياقويا للحماية من الأعداء.

يتألف البناء من ثلاثة طوابق: طابق التسوية، ويحتوي على عدد من الغرف التي استُخدمت لإيواء الحيوانات وتخزين مستلزمات متنوعة. الطابق الأرضي يشمل ساحة مركزية مكشوفة محاطة بعدد من الغرف والأواوين ذات العقود الحجرية المتصالبة الواسعة. يُصعد إلى الطابق العلوي من خلال درج حجري صاعد، وكانت غرف الطابق الأرضي تستخدم للضيافة والأعمال الإدارية المتعلقة بإدارة أملاك العائلة، وكذلك لاستخدام الحراس والعمال التابعين للعائلة. تحيط حديقة حديقة  بالطابق الأرضي، بالإضافة إلى مسجد يتألف من غرفتين ورواق يحمل قبتين حجريتين نصف كروية. الطابق العلوي يحتوي على عدد من الغرف للاستخدام الخاص بأفراد العائلة للمعيشة والنوم. تضم واجهة القلعة بوابتها الرئيسية الواسعة والمرتفعة، وتم بناء هذه الواجهة بعناية كبيرة من حجارة مدقوقة وزُخرفت بزخارف هندسية جميلة. يبلغ عدد الغرف في طوابق هذه القلعة حوالي عشرين غرفة مختلفة في المساحة والاستخدام. قامت وزارة السياحة والآثار في عام 2005 بترميم هذه القلعة وتأهيلها كمعلم ثقافي وسياحي في البلدة.