الرئيسية » العصر الاسلامي المتأخر1099 م. - 1948 م. »  

الحوش - البيت التقليدي الفلسطيني

تعرف العمارة التقليدية بأنها العمارة الحية والتي تشكل النسيج المعماري لأنوية القرى والمدن الفلسطينية. وتتميز بسِمات معمارية وإنشائية معينة كالتصميم والقباب والأقواس والفتحات والزخارف ومواد البناء، التي تشكل بمجملها الهوية المعمارية الفلسطينية. يحمل البيت الفلسطيني تقاليد معمارية منذ أن سكن الإنسان الأول في الكهوف، ومن ثم شيّد أول بيت للسكن من اللبن الى البيت المبني  بالحجر في المراحل الحضارية التالية. تتكون نواة البيت التقليدي الفلسطيني عموماً من غرفة واحدة، يضاف إليها غرف أخرى لتشكل "الحوش" أو "الدار" وتفتح أبوابها على الساحة المشتركة، ومع الوقت يمكن تشييد بيوت إضافية وبعضها يشكل أكثر من طابق. وتشكل هذه الأحواش التي تعرف باسم العائلات وحدات اجتماعية لسكن العائلة الممتدة، ومجموعة الأحواش تشكل حارة غالبا ما تحمل اسم العائلة أو الحمولة. وارتبطت أنواع البيوت عموما بالتركيبة الاجتماعية والمناطقية، حيث وُجد البيت الثابت المشيد من الحجر في المدن والقرى بينما وُجد بيت الشعر أو الخيمة في المناطق البدوية، كما تم استخدام الكهوف والأكواخ لسكن الفئات الاجتماعية الفقيرة او لاستخدامات موسمية كالمناطير والأكواخ الزراعية. وقد استفاد الإنسان في بناء بيته من المواد الطبيعية المتوافرة، وشيدت البيوت بالحجر في المناطق الجبلية واللبن والخشب في المناطق الساحلية والاغوار. يتميز البيت الفلسطيني بسمات معمارية عامة، من ناحية المخطط  والفراغات ومواد البناء وشكل الفتحات الداخلية والخارجية ومظهر السقف. كان مخطط البيت العادي بسيط  للغاية وهو عبارة عن مخطط مربع أو مستطيل، كان يرسم على الأرض من قبل المعلم (البنّاء)، أما البيوت الكبيرة والقصور فكانت تحتاج الى معلم ذا خبرة هندسية. يوضع الباب عموما في وسط الجدار الأمامي. وتمثل القصور ومساكن الاغنياء والتجار نماذج  مختلفة من ناحية التخطيط، أقرب الى عمارة المدينة. بعد استكمال تحضير المواد الرئيسية للبناء من حجارة والدقاقة والشيد والدبش والرماد تبدأ عملية البناء التي يقوم بها البنّاء (المعلم) ومساعده الصناعي والدبيش، الذي يتولى سد الفراغات بين المداميك (صفوف الحجارة)، وباقي العمال الآخرين. والخطوة الأولى هي حفر الأساس، يليها بناء الجدران السميكة مدماكا مدماكا بعرض متر تقريبا، وباستخدام المواد البناء التقليدية المكونة من الشيد والرمل الى أن يكتمل البناء بتشييد السقف. وترتبط  كافة مراحل البناء بتقاليد احتفالية محددة منذ لحظة حفر الأساس حتى عقد (تشييد سقف) البيت.

تعرف العمارة التقليدية بأنها العمارة الحية والتي تشكل النسيج المعماري لأنوية القرى والمدن الفلسطينية. وتتميز بسِمات معمارية وإنشائية معينة كالتصميم والقباب والأقواس والفتحات والزخارف ومواد البناء، التي تشكل بمجملها الهوية المعمارية الفلسطينية. يحمل البيت الفلسطيني تقاليد معمارية منذ أن سكن الإنسان الأول في الكهوف، ومن ثم شيّد أول بيت للسكن من اللبن الى البيت المبني  بالحجر في المراحل الحضارية التالية.

تتكون نواة البيت التقليدي الفلسطيني عموماً من غرفة واحدة، يضاف إليها غرف أخرى لتشكل "الحوش" أو "الدار" وتفتح أبوابها على الساحة المشتركة، ومع الوقت يمكن تشييد بيوت إضافية وبعضها يشكل أكثر من طابق. وتشكل هذه الأحواش التي تعرف باسم العائلات وحدات اجتماعية لسكن العائلة الممتدة، ومجموعة الأحواش تشكل حارة غالبا ما تحمل اسم العائلة أو الحمولة. وارتبطت أنواع البيوت عموما بالتركيبة الاجتماعية والمناطقية، حيث وُجد البيت الثابت المشيد من الحجر في المدن والقرى بينما وُجد بيت الشعر أو الخيمة في المناطق البدوية، كما تم استخدام الكهوف والأكواخ لسكن الفئات الاجتماعية الفقيرة او لاستخدامات موسمية كالمناطير والأكواخ الزراعية. وقد استفاد الإنسان في بناء بيته من المواد الطبيعية المتوافرة، وشيدت البيوت بالحجر في المناطق الجبلية واللبن والخشب في المناطق الساحلية والاغوار.

يتميز البيت الفلسطيني بسمات معمارية عامة، من ناحية المخطط  والفراغات ومواد البناء وشكل الفتحات الداخلية والخارجية ومظهر السقف. كان مخطط البيت العادي بسيط  للغاية وهو عبارة عن مخطط مربع أو مستطيل، كان يرسم على الأرض من قبل المعلم (البنّاء)، أما البيوت الكبيرة والقصور فكانت تحتاج الى معلم ذا خبرة هندسية. يوضع الباب عموما في وسط الجدار الأمامي. وتمثل القصور ومساكن الاغنياء والتجار نماذج  مختلفة من ناحية التخطيط، أقرب الى عمارة المدينة.

بعد استكمال تحضير المواد الرئيسية للبناء من حجارة والدقاقة والشيد والدبش والرماد تبدأ عملية البناء التي يقوم بها البنّاء (المعلم) ومساعده الصناعي والدبيش، الذي يتولى سد الفراغات بين المداميك (صفوف الحجارة)، وباقي العمال الآخرين. والخطوة الأولى هي حفر الأساس، يليها بناء الجدران السميكة مدماكا مدماكا بعرض متر تقريبا، وباستخدام المواد البناء التقليدية المكونة من الشيد والرمل الى أن يكتمل البناء بتشييد السقف. وترتبط  كافة مراحل البناء بتقاليد احتفالية محددة منذ لحظة حفر الأساس حتى عقد (تشييد سقف) البيت.