الرئيسية » العصر الاسلامي المتأخر1099 م. - 1948 م. »  

مقام النبي موسى

يقع مقام النبي موسى في برية القدس، على بعد 8 كم جنوب أريحا و28 كم شرق القدس و2 كم عن طريق القدس-أريحا. يقوم المقام على تلال صخرية كبريتية كأنها كثبان رملية يشرف بعضها على البحر الميت ومدينة أريحا، ويضم البناء مسجداً ومقاما ًبالإضافة إلى حوالي 120 غرفة مختلفة الأحجام. وقد شيد البناء على عدة مراحل تاريخية، في الفترتين المملوكية والعثمانية أنشأ هذا المقام السلطان المملوكي الظاهر بيبرس عام 1269 ميلادي. كما يشير نقش التأسيس على لوح رخامي  خارج الحائط الشرقي لغرفة المقام وداخل المسجد  مكتوب بخط نسخي واحتوى النقش على خمسة عشر سطرا  " بسم الله الرحمن الرحيم إنما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الآخر. أمر بإنشاء هذا المقام الكريم على ضريح موسى الكليم عليه الصلاة والسلام مولانا الملك الظاهر....). وقد اشتمل المقام في المرحلة المملوكية على غرفة الضريح والمسجد. وجرت إضافات على المسجد إلى جانب بناء مرافق الخدمات الأخرى كغرف السكن والمطابخ والفرن والآبار والإسطبلات. وفي الفترة المملوكية المتأخرة تم توسعة المسجد وبناء المئذنة شمال المسجد. ويبدو أن السور الخارجي للمقام يعود لهذه الفترة، والذي جرى ترميمه في الفترة العثمانية كما يفيد نقش كتابي الموجود على الباب الغربي ويشير هذا النص الذي يعود تاريخه إلى سنة 1737 إلى "بسم الله الرحمن الرحيم  وكلم الله موسى تكليما. قد عمر الآبار والأبواب وأصلح الدرب والسور وعمر الفرن والأبواب واللواوين وأسطحتها والأرض والقبة الكليمية صاحب الخيرات والمبرات من وفقه رب الأرض والسموات جناب حضرة علي كتخدا عزبان سابقا بمصر". وفي الفترة العثمانية المبكرة أضيفت أروقة جديدة للمبنى وتم حفر بئرين جديدين لجمع المياه. وقد اكتسب هذا المقام أهمية كبيرة لوقوعه على طريق الحج. وبعد مرحلة من الإهمال جرت أعمال ترميم شاملة في المقام من قبل مفتي القدس محمد طاهر الحسيني سنة 1885. وقد شملت جميع غرف الطابق الأول وملحقاتها وقاعات لاستقبال الضيوف في الجهة الشمالية للمبنى. وكانت تقام في المقام احتفالات خاصة تسمى "موسم النبي موسى" يشارك فيها مواطنون من غالبية مدن فلسطين وقراها. وقد لعب المقام دورا في الحياة السياسية في عهد الانتداب البريطاني. وقد استخدم المبنى كمعسكر للجيش الأردني، وخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي حتى أواسط عقد الثمانينيات حين استعادت الأوقاف الإسلامية السيطرة على المبنى.  وفي الفترة ما بين  1914-1918 جرت اعمال ترميم شاملة في المبنى،   في اطار مشروع مشترك لوزارت السياحة والاثار والاوقاف الاسلامية بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي وبتمويل من الاتحاد الاوروبي.  

يقع مقام النبي موسى في برية القدس، على بعد 8 كم جنوب أريحا و28 كم شرق القدس و2 كم عن طريق القدس-أريحا. يقوم المقام على تلال صخرية كبريتية كأنها كثبان رملية يشرف بعضها على البحر الميت ومدينة أريحا، ويضم البناء مسجداً ومقاما ًبالإضافة إلى حوالي 120 غرفة مختلفة الأحجام. وقد شيد البناء على عدة مراحل تاريخية، في الفترتين المملوكية والعثمانية

أنشأ هذا المقام السلطان المملوكي الظاهر بيبرس عام 1269 ميلادي. كما يشير نقش التأسيس على لوح رخامي  خارج الحائط الشرقي لغرفة المقام وداخل المسجد  مكتوب بخط نسخي واحتوى النقش على خمسة عشر سطرا  " بسم الله الرحمن الرحيم إنما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الآخر. أمر بإنشاء هذا المقام الكريم على ضريح موسى الكليم عليه الصلاة والسلام مولانا الملك الظاهر....).

وقد اشتمل المقام في المرحلة المملوكية على غرفة الضريح والمسجد. وجرت إضافات على المسجد إلى جانب بناء مرافق الخدمات الأخرى كغرف السكن والمطابخ والفرن والآبار والإسطبلات. وفي الفترة المملوكية المتأخرة تم توسعة المسجد وبناء المئذنة شمال المسجد. ويبدو أن السور الخارجي للمقام يعود لهذه الفترة، والذي جرى ترميمه في الفترة العثمانية كما يفيد نقش كتابي الموجود على الباب الغربي ويشير هذا النص الذي يعود تاريخه إلى سنة 1737 إلى "بسم الله الرحمن الرحيم  وكلم الله موسى تكليما. قد عمر الآبار والأبواب وأصلح الدرب والسور وعمر الفرن والأبواب واللواوين وأسطحتها والأرض والقبة الكليمية صاحب الخيرات والمبرات من وفقه رب الأرض والسموات جناب حضرة علي كتخدا عزبان سابقا بمصر". وفي الفترة العثمانية المبكرة أضيفت أروقة جديدة للمبنى وتم حفر بئرين جديدين لجمع المياه. وقد اكتسب هذا المقام أهمية كبيرة لوقوعه على طريق الحج. وبعد مرحلة من الإهمال جرت أعمال ترميم شاملة في المقام من قبل مفتي القدس محمد طاهر الحسيني سنة 1885. وقد شملت جميع غرف الطابق الأول وملحقاتها وقاعات لاستقبال الضيوف في الجهة الشمالية للمبنى. وكانت تقام في المقام احتفالات خاصة تسمى "موسم النبي موسى" يشارك فيها مواطنون من غالبية مدن فلسطين وقراها. وقد لعب المقام دورا في الحياة السياسية في عهد الانتداب البريطاني. وقد استخدم المبنى كمعسكر للجيش الأردني، وخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي حتى أواسط عقد الثمانينيات حين استعادت الأوقاف الإسلامية السيطرة على المبنى.  وفي الفترة ما بين  1914-1918 جرت اعمال ترميم شاملة في المبنى،   في اطار مشروع مشترك لوزارت السياحة والاثار والاوقاف الاسلامية بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي وبتمويل من الاتحاد الاوروبي.