الرئيسية » مرحلة التمدن 3300 ق.م. - 535 ق.م. »  

نقش نفق سلوان

نقش نفق سلوان اكتُشف النقش عام 1880، على جدار نفق سلوان الداخلي في مدينة القدس وتم قطع النقش وسرقته، وبعد استعادته نقل الى متحف اسطنبول في تركيا. وهو مكون من ستة سطور، أُرِخ إلى نهاية القرن الثامن ق.م. وهناك من يرجعه للفترة الهلنستية، ويحتفي النص بلحظة التقاء فريقين من العاملين في حفر النفق، أو المجرى المائي الذي كان حدثًا مهمّا في تاريخ القدس. يحتل النقش الجزء السفلي من مستطيل غائر بطول 50 سم وارتفاع 66 سم. كتب النص بحروف مميزة بشكل ملحوظ، تم فصل الكلمات عن بعضها البعض بوساطة نقاط. والخط مشابه لما هو موجود في الكتابات والنقوش الموآبية والفينيقية. في حين أن قمم الحروف زاويا، فإن ذيولها طويلة ومنحنية. يخلد النقش لحظة التقاء فريقين من الحفارين (بدأ أحدهما في نبع أم الدرج "ستنا مريم" خارج المدينة، والثاني من داخل أسوار المدينة)، إيذاناً باكتمال عملية الحفر. يصف النقش عملية نحت الصخر الجيري في الجبل لجلب مياه النبع من عين أم الدرج إلى بركة سلوان التي ربما كانت داخل سور مدينة القدس. كان العمال ينحتون في الجبل من ناحيتين، واستمر العمل إلى أن تقابل العمال في الوسط. يبلغ طول النفق بتعرجاته 533 مترا، وعرضه 70–80 سم. وليس في النص أية معلومة تاريخية، ولا يذكر النص أي إسم علم، أو إسم مكان، أو إسم إله أو إسم ملك . المصدر: حلايقة، عصام ، تحرير طه، حمدان، 2024 التراث اللغوي الكنعاني من فلسطين، المكتبة الوطنية الفلسطينية، رام الله والبيرة.

نقش نفق سلوان

اكتُشف النقش عام 1880، على جدار نفق سلوان الداخلي في مدينة القدس وتم قطع النقش وسرقته، وبعد استعادته نقل الى متحف اسطنبول في تركيا. وهو مكون من ستة سطور، أُرِخ إلى نهاية القرن الثامن ق.م. وهناك من يرجعه للفترة الهلنستية، ويحتفي النص بلحظة التقاء فريقين من العاملين في حفر النفق، أو المجرى المائي الذي كان حدثًا مهمّا في تاريخ القدس. يحتل النقش الجزء السفلي من مستطيل غائر بطول 50 سم وارتفاع 66 سم. كتب النص بحروف مميزة بشكل ملحوظ، تم فصل الكلمات عن بعضها البعض بوساطة نقاط. والخط مشابه لما هو موجود في الكتابات والنقوش الموآبية والفينيقية. في حين أن قمم الحروف زاويا، فإن ذيولها طويلة ومنحنية.

يخلد النقش لحظة التقاء فريقين من الحفارين (بدأ أحدهما في نبع أم الدرج "ستنا مريم" خارج المدينة، والثاني من داخل أسوار المدينة)، إيذاناً باكتمال عملية الحفر. يصف النقش عملية نحت الصخر الجيري في الجبل لجلب مياه النبع من عين أم الدرج إلى بركة سلوان التي ربما كانت داخل سور مدينة القدس. كان العمال ينحتون في الجبل من ناحيتين، واستمر العمل إلى أن تقابل العمال في الوسط. يبلغ طول النفق بتعرجاته 533 مترا، وعرضه 70–80 سم. وليس في النص أية معلومة تاريخية، ولا يذكر النص أي إسم علم، أو إسم مكان، أو إسم إله أو إسم ملك .

المصدر: حلايقة، عصام ، تحرير طه، حمدان، 2024 التراث اللغوي الكنعاني من فلسطين، المكتبة الوطنية الفلسطينية، رام الله والبيرة.