الرئيسية » مرحلة التمدن 3300 ق.م. - 535 ق.م. »  

آنية عطرية من خربة الكوم، مع نقش خربة الكوم

الآنية العطرية هي عبارة عن ملعقة عاجية، تشكل جزءاً من أداة عطرية للبخور، حفر عليها رسم الأسد المجنح على الطراز الاشوري، وتعود بتاريخها الى القرن السابع قبل الميلاد. وكانت القطعة المستردة حديثا من الولايات المتحدة الامريكية  قد سُرقت من خربة الكوم، وتسربت عبر وسطاء محليين الى تاجر آثار إسرائيلي الذي باعها بدوره الى جامع الآثار الأمريكي ميخائيل شتاينهارت عام 2003، ضمن مجموعة تزيد عن 180 قطعة أثرية مسروقة من دول الشرق الأوسط. وقد تم استلام القطعة الوحيدة من قبل وزارة السياحة والآثار، ضمن  صفقة  قامت الولايات المتحدة الامريكية بموجبها بتسليم آثار مسروقة  لبلدانها الأصلية، بما في ذلك  قطعة آثار واحدة الى فلسطين وأربعون قطعة آثار الى إسرائيل  بموجب بروتكول رسمي.  ومن بين القطع الأثرية المسلمة للجانب الإسرائيلي تميمة من العقيق على شكل سمكة منقولة من خربة الكوم ونفس المواقع الذي سرقت منها الملعقة العاجية المُسَلمة الى وزارة  السياحة والآثار. وتعتبر هذه القطعة نموذجا لعشرات الآف من القطع الأثرية المسروقة والمنقولة من الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل غير مشروع ومخالف للقانون الدولي الإنساني. وتقع خربة الكوم على بعد 13 كم الى الغرب من مدينة الخليل، وجرت أعمال تنقيب في خربة الكوم ما بين 1967-1968 من قبل عالم الآثار التوراتي الامريكي وليم ديفر كشف فيها عن مقبرة من العصر الحديدي الثاني. كما أظهرت التنقيبات التي جرت في نطاق بلدة الكوم آثاراً من العصر الحديدي الثاني ايضاً،  بما في ذلك جزءاً من سور الموقع والبوابة. كما ظهرت دلائل من العصر البرونزي المبكر والفترة الهلنستية.

الآنية العطرية هي عبارة عن ملعقة عاجية، تشكل جزءاً من أداة عطرية للبخور، حفر عليها رسم الأسد المجنح على الطراز الاشوري، وتعود بتاريخها الى القرن السابع قبل الميلاد. وكانت القطعة المستردة حديثا من الولايات المتحدة الامريكية  قد سُرقت من خربة الكوم، وتسربت عبر وسطاء محليين الى تاجر آثار إسرائيلي الذي باعها بدوره الى جامع الآثار الأمريكي ميخائيل شتاينهارت عام 2003، ضمن مجموعة تزيد عن 180 قطعة أثرية مسروقة من دول الشرق الأوسط. وقد تم استلام القطعة الوحيدة من قبل وزارة السياحة والآثار، ضمن  صفقة  قامت الولايات المتحدة الامريكية بموجبها بتسليم آثار مسروقة  لبلدانها الأصلية، بما في ذلك  قطعة آثار واحدة الى فلسطين وأربعون قطعة آثار الى إسرائيل  بموجب بروتكول رسمي. 

ومن بين القطع الأثرية المسلمة للجانب الإسرائيلي تميمة من العقيق على شكل سمكة منقولة من خربة الكوم ونفس المواقع الذي سرقت منها الملعقة العاجية المُسَلمة الى وزارة  السياحة والآثار. وتعتبر هذه القطعة نموذجا لعشرات الآف من القطع الأثرية المسروقة والمنقولة من الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل غير مشروع ومخالف للقانون الدولي الإنساني.

وتقع خربة الكوم على بعد 13 كم الى الغرب من مدينة الخليل، وجرت أعمال تنقيب في خربة الكوم ما بين 1967-1968 من قبل عالم الآثار التوراتي الامريكي وليم ديفر كشف فيها عن مقبرة من العصر الحديدي الثاني. كما أظهرت التنقيبات التي جرت في نطاق بلدة الكوم آثاراً من العصر الحديدي الثاني ايضاً،  بما في ذلك جزءاً من سور الموقع والبوابة. كما ظهرت دلائل من العصر البرونزي المبكر والفترة الهلنستية.