الرئيسية » العصر الحجري 1.000.000 ق.م. - 3300 ق.م. »  

وادي خريطون

يقع وادي خريطون على بعد 2 كم جنوب تل الفريديس، ويبلغ طول الوادي حوالي 4 كيلومتر ويمتد من الغرب باتجاه الشرق ليلتقي مع وادي أم الناقوس الذي يمتد باتجاه البحر الميت. ويشكل الوادي أهمية استثنائية كونه يمثل فترة حضارية تعود لمرحلة ما قبل التاريخ تمتد إلى أكثر من نصف مليون سنة قبل الوقت الحاضر، وقد بينت التنقيبات الأثرية التي جرت ما بين سنة 1928 إلى 1962 في المغائر المنتشرة على ضفتي الوادي بقايا استخدام إنساني في مراحل حضارية مختلفة. فعلى الضفة الشمالية تنتشر مجموعة من الكهوف، وأشهرها: عرق الأحمر، وأم قلعة، وأم قطفة، وعين صخري، وأم ناقوس، والخيام. بعد مسافة 1.5 كم من مدخل الوادي تقع مغارة كبيرة في السفح هي مغارة عرق الأحمر، وهي عبارة عن كهف طبيعي، أظهرت التنقيبات أن الاستيطان امتد فيه من العصر الحجري القديم الأدنى وحتى الفترة النطوفية المتأخرة. وتحوي أقدم طبقة استيطانية منه على سكاكين مصنوعة من حجر الصوان، وأدوات أخرى استعملها إنسان العصر الحجري في فلسطين، مثل الفؤوس اليدوية والمكاشط. على بعد 1 كم من عرق الأحمر تقع مغارة أم قلعة التي عثر بداخلها على بقايا تعود إلى العصر الحجري النحاسي. وعلى بعد 1 كم إلى الشرق من مغارة أم قلعة تقع مغارة أم قطفة، وهي المغارة التي ظهرت فيها أقدم دلائل حضارة ما قبل التاريخ في وادي خريطون. وتتكون الأدوات المكتشفة في الموقع من الفؤوس اليدوية، وفي هذه المغارة تم اكتشاف أول موقد للنار في منطقة الشرق الأوسط. وعلى الضفة الجنوبية للوادي تقع مغارة خريطون، وهي مغارة طبيعية، حيث تمتد في الجبل أكثر من 300 متر وهي متشعبة المداخل وعديدة الأنفاق. ويوجد على الضفة الجنوبيى للوادي أيضاً دير القديس خريطون.

يقع وادي خريطون على بعد 2 كم جنوب تل الفريديس، ويبلغ طول الوادي حوالي 4 كيلومتر ويمتد من الغرب باتجاه الشرق ليلتقي مع وادي أم الناقوس الذي يمتد باتجاه البحر الميت.

ويشكل الوادي أهمية استثنائية كونه يمثل فترة حضارية تعود لمرحلة ما قبل التاريخ تمتد إلى أكثر من نصف مليون سنة قبل الوقت الحاضر، وقد بينت التنقيبات الأثرية التي جرت ما بين سنة 1928 إلى 1962 في المغائر المنتشرة على ضفتي الوادي بقايا استخدام إنساني في مراحل حضارية مختلفة. فعلى الضفة الشمالية تنتشر مجموعة من الكهوف، وأشهرها: عرق الأحمر، وأم قلعة، وأم قطفة، وعين صخري، وأم ناقوس، والخيام.

بعد مسافة 1.5 كم من مدخل الوادي تقع مغارة كبيرة في السفح هي مغارة عرق الأحمر، وهي عبارة عن كهف طبيعي، أظهرت التنقيبات أن الاستيطان امتد فيه من العصر الحجري القديم الأدنى وحتى الفترة النطوفية المتأخرة. وتحوي أقدم طبقة استيطانية منه على سكاكين مصنوعة من حجر الصوان، وأدوات أخرى استعملها إنسان العصر الحجري في فلسطين، مثل الفؤوس اليدوية والمكاشط.

على بعد 1 كم من عرق الأحمر تقع مغارة أم قلعة التي عثر بداخلها على بقايا تعود إلى العصر الحجري النحاسي. وعلى بعد 1 كم إلى الشرق من مغارة أم قلعة تقع مغارة أم قطفة، وهي المغارة التي ظهرت فيها أقدم دلائل حضارة ما قبل التاريخ في وادي خريطون. وتتكون الأدوات المكتشفة في الموقع من الفؤوس اليدوية، وفي هذه المغارة تم اكتشاف أول موقد للنار في منطقة الشرق الأوسط.

وعلى الضفة الجنوبية للوادي تقع مغارة خريطون، وهي مغارة طبيعية، حيث تمتد في الجبل أكثر من 300 متر وهي متشعبة المداخل وعديدة الأنفاق. ويوجد على الضفة الجنوبيى للوادي أيضاً دير القديس خريطون.