الرئيسية » العصر الحجري 1.000.000 ق.م. - 3300 ق.م. »  

مغارة شقبة الحضارة النطوفية

مَغارةُ شُقْبَه من الحضارة النَطوفية: تقع مغارة شُقْبَه على الضفة الشمالية لوادي النَطوف، شرقي قرية شُقْبَه، إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وعلى بعد حوالي عشرين كيلومترًا شمال غرب مدينة رام الله. يُعتبر كهف شُقْبَه الموقع النموذجي للحضارة النَطوفية المعروفة على النطاق العالمي. نشأت هذه الحضارة على أساس اقتصاديات الصيد والجمع، وسبقت  مباشرة ظهور المجتمعات الزراعية  التي اعتمدت على زراعة النباتات وتَدْجين الحيوانات . واكتشف عالِم الآثار   مالون Mallon الكهف، الذي تَكَوَن نتيجة لنشاط كارستي، في عام ألفٌ وتسعمائة وأربعة وعشرون, وأجرت عالِمَة الآثار البريطانية دوروثي جارود Dorothy Garrod تنقيبات فيه، أظهرت دلائل على وجود حضارة جديدة غير معروفة حينها، تعود إلى العصر الحجري المتأخر، وهي الحضارة النَطوفية التي سبقت عصر الزراعة وحملت اسم وادي النطوف. تُعد مغارة شُقْبَه واحدة من أكبر الكهوف في فلسطين، وتفتح على حجرة رئيسية (قطرها ثمانية عشر مترًا) فيها مَدْخَنتان في سقفها وثلاث حجرات جانبية. وقد أظهرت التنقيبات التاريخ الطبقي للموقع، لمرحلتين من حقب ما قبل التاريخ، حقبة لوفالوا-موستيريان العليا، والحقبة النَطوفية العليا مع دلائل على استخدامها منذ العصر البرونزي المبكر الأول وحتى وقتنا الحاضر. وتتشكل البقايا الحجرية من الطبقة لوفالوا-موستيريان العليا من أدوات صُّوانية وهي عبارة عن أسلحة وشظايا مسننة وأدوات دائرية وفؤوس يدوية ومثاقب وكمية كبيرة من المكاشط. كما وُجِدت أيضًا شفرات مناجل مصنوعة من الصُّوّان كانت تُستخدم في حَصاد الحبوب البرية والقش. وتَدُّل البقايا النَطوفية على طريقة إنتاج تعتمد على الصيد والجمع المكثف للحبوب البرية من خلال مجموعة متعاونة لمجموعات ما قبل عصر الزراعة. وتقوم بِعْثَة فلسطينية أمريكية في السنوات الأخيرة بإعادة تقييم الموقع.

مَغارةُ شُقْبَه من الحضارة النَطوفية:

تقع مغارة شُقْبَه على الضفة الشمالية لوادي النَطوف، شرقي قرية شُقْبَه، إلى الشمال الغربي من مدينة القدس، وعلى بعد حوالي عشرين كيلومترًا شمال غرب مدينة رام الله.

يُعتبر كهف شُقْبَه الموقع النموذجي للحضارة النَطوفية المعروفة على النطاق العالمي. نشأت هذه الحضارة على أساس اقتصاديات الصيد والجمع، وسبقت  مباشرة ظهور المجتمعات الزراعية  التي اعتمدت على زراعة النباتات وتَدْجين الحيوانات .

واكتشف عالِم الآثار   مالون Mallon الكهف، الذي تَكَوَن نتيجة لنشاط كارستي، في عام ألفٌ وتسعمائة وأربعة وعشرون, وأجرت عالِمَة الآثار البريطانية دوروثي جارود Dorothy Garrod تنقيبات فيه، أظهرت دلائل على وجود حضارة جديدة غير معروفة حينها، تعود إلى العصر الحجري المتأخر، وهي الحضارة النَطوفية التي سبقت عصر الزراعة وحملت اسم وادي النطوف.

تُعد مغارة شُقْبَه واحدة من أكبر الكهوف في فلسطين، وتفتح على حجرة رئيسية (قطرها ثمانية عشر مترًا) فيها مَدْخَنتان في سقفها وثلاث حجرات جانبية. وقد أظهرت التنقيبات التاريخ الطبقي للموقع، لمرحلتين من حقب ما قبل التاريخ، حقبة لوفالوا-موستيريان العليا، والحقبة النَطوفية العليا مع دلائل على استخدامها منذ العصر البرونزي المبكر الأول وحتى وقتنا الحاضر. وتتشكل البقايا الحجرية من الطبقة لوفالوا-موستيريان العليا من أدوات صُّوانية وهي عبارة عن أسلحة وشظايا مسننة وأدوات دائرية وفؤوس يدوية ومثاقب وكمية كبيرة من المكاشط. كما وُجِدت أيضًا شفرات مناجل مصنوعة من الصُّوّان كانت تُستخدم في حَصاد الحبوب البرية والقش. وتَدُّل البقايا النَطوفية على طريقة إنتاج تعتمد على الصيد والجمع المكثف للحبوب البرية من خلال مجموعة متعاونة لمجموعات ما قبل عصر الزراعة. وتقوم بِعْثَة فلسطينية أمريكية في السنوات الأخيرة بإعادة تقييم الموقع.